بمقر المجمع في تونس، اجتمع فريق «مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة» مع «شبكة صانعي السلام ،من القيادات المجتمعية والقبلية» وسفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، سعادة السيد بيتر ميليت ،والسكرتير السياسي، السيد جوناثان ورغان، وكبير الموظفين السياسيين، السيد يوسف مرزوق للوقوف على أهمية حركة القيادات القبلية والنسائية الليبية. وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون بشكلٍ عام على أن دعم حركة تعمل على تحديد هوية مشتركة، وتسعى لإعادة اللحمة للنسيج الاجتماعي للبلاد، من خلال عقد اجتماعي مُصَمَم بشكلٍ شاملٍ ومتفقٍ عليه، يُعَد أمراً حيويّاً لتحقيق السلام في كافة أرجاء ليبيا. ويجب أن يتم هذا التقدم من قِبَل منظمات المجتمع المدني الليبية، وأن يدعم بشكلٍ مباشر المصالحة على المستوى المحلي، وأن يصب في صالح بناء الدولة.