رسالة ترحيب
مرحبا بكم في مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ، أول مجمع خاص للتعلم في ليبيا يتم إطلاقه في هذه الفترة الحرجة من تاريخ ليبيا.
على مدى العقود القليلة الماضية، ارهق تنامي عدد الطلبة وسوء الإدارة والمناهج الدراسية الجامدة التي لا تعزز التفكير المتطور والنقدي، العديد من المؤسسات التعليمية الليبية. نؤمن في مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة أن هذه التحديات ليست مستعصية على الحل. رؤيتنا هي التحول إلى مجمع ليبي ذو معايير دولية ملتزم ببناء ليبيا مزدهرة وتوفير تعليم استثنائي لجميع الليبيين، وتمكين كل الليبيين من من تحرير كامل طاقاتهم، والمحافظة على التراث الليبي. في مجمع ليبيا نقدم التعليم والتدريب للجيل الصاعد من القادة في ليبيا من خلال برامج معترف بها دولياً تعد الأفراد ليكونوا مساهمين فاعلين في مجتمعاتهم وبلدهم.
تهدف مؤسستنا إلى الانتقال بليبيا نحو اقتصاد المعرفة حيث يعتمد النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بشكل كبير على مهارة الفرد ومشاركته في التعلم مدى الحياة. كما ندرك جيداً أن المعرفة أمر بالغ الأهمية لطلابنا الذين يطمحون للتوظيف أو التقدم الوظيفي وهي أهمية لا تقل عن أهميتها في تطبيق البحوث لعلاج التحديات الملحة في ليبيا، وفي إقامة شراكات مع المجتمعات المحلية. لذا فقد تم تصميم مناهجنا ودوراتنا التدريبية لمواجهة هذه التحديات.
دورات مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة تتطلع دائماً إلى الأمام بدءا من التعليم المهني إلى الشهادات العلمية التي تركز على البحث النقدي والابتكار. يلتزم مجمع ليبيا بتزويد الطلاب بالمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في المناخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي اليوم والمهارات التي ستمكنهم من التكيف مع متطلبات المستقبل. بالإضافة إلى ذلك فإن تطوير دوراتنا يتم اعتماداً على دراسة واقع السوق على يد خبراء رياديين في مجالاتهم ليتاح لطلابنا مواكبة الاحتياجات حسب ما يقتضيه العصر وما تتطلبه المعايير العالمية.
.للمزيد من التفاصيل حول نشاطاتنا ودوراتنا وأبحاثنا وشراكاتنا يمكنم التجول في صفحات موقعنا كما أننا على استعداد تام للاستماع إلى ملاحظاتكم أو طلب المزيد من المعلومات بالتواصل معنا
الدكتور عارف النايض
رئيس مجلس إدارة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة
تأسس معهد ليبيا للدراسات المتقدمة (LIAS) في عام 2012 استجابة للحاجة إلى خيارات التعليم الخاص الجيدة في ليبيا ما بعد الثورة
دعونا نبني ليبيا مستقرة وديمقراطية ومزدهرة
.ويعكس الثبات الذي أظهره إطلاق مؤسسة تعليمية في هذه المرحلة من تاريخ ليبيا رغبة من قبل LIAS في التغلب على التحديات التي تبدو مستعصية من خلال الخطاب المفتوح والتحقيق الأكاديمي