في مواجهة الكارثة التي أصابت ليبيا وتهدد جيرانها، ليس أمامنا خيار سوى أن نتحلى بالشجاعة والثبات في خيار القتال. لكن يجب أن يتألف “القتال” من أكثر بكثير من مجرد المشاركة العسكرية الضرورية لمواقع وقوات داعش وأنصار الشريعة.
للتغلب على ظلام داعش، يجب أن نتبع خطة واضحة للتعافي من الكوارث في ليبيا. يجب أن يطور الليبيون مثل هذه الخطة وينفذوها بسرعة، وبالشراكة الوثيقة مع اتحاد “أصدقاء ليبيا” الذي يتكون من حلفاء إقليميين ودوليين موثوقين ومتشابهين في التفكير.