نظّم مجمع ليبيا محاضرة بعنوان: الطيران المدني في ليبيا، بتاريخ اليوم 7 ديسمبر، على منصة زوم.
ألقى المحاضرة الأستاذ صلاح عياد العبار
المدرب الدولي في مجال التسويق والمبيعات بشركات الطيران.
مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة بشركة الخطوط الجوية الليبية.
كان الحديث عن الخطوط الليبية في ليبيا، تاريخ التأسيس، الخبرات، وتاريخ الانضمام للمنظمة الدولية للطيران المدني، وأن ليبيا من الأوائل في الدخول قبل الكثير من الشركات الدولية العربية الشهيرة بأكثر من 15 سنة.
وأشار عرضا التحديات الأخرى التي واجهتها الشركة قديما وحديثا، ودور الطيران في السياحة والتطوير والتواصل الدولي والمحلي.
كما تحدّث الأستاذ عن مقترح قدّمه بخصوص إنشاء وزارة خاصة للطيران، وتكمن أهمية ذلك فيما يترتيب عليه من دخل قومي، وسياحة، وتعريف بالدولة، وبالدعم والمراقبة والشفافية، سيكون لهذه الوزارة دخل كبير لليبيا، من ذلك نظام الترانزيت والعبور، للموقع الجغرافي المميز لليبيا.
ونوّه على أهمية اهتمام الدولة بالقطاع ودعمه واستقطاب الكفاءات، والابتعاد عن الفساد، ودور التعليم في تطوير إدارة الطيران، ومواكبة الكليات التخصصية في العالم، ويجب هيلكة شركات الطيران، لوجود عدم خبرة شركات الطيران والإدراة، وعدم الكفاءة.
وتسائل عن سبب التدهور وعدم ثبات المستوى ؟ هل مستوى شركاتنا ضعيف،ما هي وجهاتها الحالية؟، لماذا تمنع الخطوط الليبية من المرور على أوروبا؟
كل ذلك بسبب عدم وجود معايير الأياسا، وكالة سلام الطيران الأوربي، عدم وجود التدقيق على عمل الطيران، على المهندسين، على النظام في الشركة، عدم وجود أو تفعيل الأنظمة واللوائح الإدارية، ومعيار ذلك، إهمال شركات الطيران، عدم التواصل معها، عدم كشف الجودة مقارنة مع شركات الطيران الأخرى والمعايير الأخرى.
وشدّد على أنه ينبغي على مصلحة الطيران المدني أو مصلحة المطارات تسرع لتجعل المطارات بحسب المواصفات العالمية، لأن نظام الطيران في ليبيا، ليس هناك تطبيق للمعايير الليبية.
ونبّه إلى آثار ما حصل من حرق المطارات، إضافة إلى مشاكل التطوير، ومشاكل التوظيف بالآلاف، وتسائل عن إمكانية استيعاب شركات الطيران لهذا الكم الهائل من الموظفين.
كما تطرّق إلى معايير شركات الطيران، وشركات الطيران الاقتصادية، والشركات المدعومة من الدولة، وأن الشركات في ليبيا ليست مدعومة من الدولة وإنما تمول نفسها بنفسها، وكذلك الشركات الخاصة.
كما أجاب عن عدّة تساؤلات طُرحت في اللقاء من المشاركين، منها: كيف يمكن أن نرتقي بحال الطيران اليوم ، طرق عملية فعلية؟ وتعدد شركات الطيران، والمطارات الصغيرة السياحية؟
كما نوّه عن اليوم الدولي للطيران الدولي، وشعارهم هذا العام: الدفع بالابتكار لـتطويــر الطيران العالمي”، وضرورة الاهتمام بأنواع الطيران المختلفة والاستفادة منها في التنمية و تقنية الزراعة والتصوير وغيرها.
وأوصى بأن يكون هناك قطاع للتدريب في الطيران وينبغي أن يجهّز له في ليبيا بدلا من التدريب المكلف في الدول الأخرى، وضرورة بناء وإنشاء معاهد متخصصة للتدريب واستقطاب مدرّبين أكفاء في مجال التدريب، سواء في إصدار التذاكر، أوالترحيل الجوي ، أو التدريب السلوكي، فموظف الطيران هو واجهة البلاد، لأنه أول من يستقبل السائح، فالاهتمام بتدريبهم من خلال لغتهم الرائعة، وأسلوبهم التعاملي، وهندامهم، له أهمية كبرى إضافة إلى الأمور التقنية!.
وختم بأن الوضع السياسي الليبي له دور في التطوير والرفع من مستوى الطيران المدني في ليبيا والاهتمام به وحلحلة مشكلاته!، فالمسؤولية كبيرة على المسؤولين والسياسيين، وهذا واجب وطني وتاريخي سيسائلون عنه.
لمشاهدة المحاضرة كاملة انتقل إلى هذا الرابط.