بمناسبة اليوم العالمي والعربي للشعر 21 مارس 2021، استضفنا على منصة zoom: أ.د. أحمد عمران بن سليم
الأأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة بنغازي.
وألقى الأستاذ محاضرة بعنوان: أثر الشعر الليبي في حركة الإحياء.
تحدّث عن مقدّمة تاريخيّة ذات أهمية، ثم عن عصر الشعر الحديث، ونهضته، وموجة إحياء الشعر العربي، وتاريخ ذلك، وهل سبب ذلك الاستعمار أو الحركات المعاصرة، أو النزعات القومية، أو غيرها.
وأبرز عنصرين في الإحياء: العودة إلى المنابع الأولى في الشعر العربي، والتحدّي الحضاري المعاصر.
ثم انتقل إلى ليبيا وأثرها في الإحياء، وأن الوضع الشعري في ليبيا اكتسب خصوصية، بسبب عزلة طرابلس (ليبيا) – عزلة اقتصادية وعلمية، وكونها أفقر الولايات العثمانية آنذاك.
وهذا جعل الأقاليم تحافظ على التقاليد الشعرية بإبداعها، فظهر في برقة عن طريق السنوسيين مظاهر شعرية رائدة، وفي طرابلس ظهر نوع معيّن!
وصلت البلد دعوات الإحياء من خلال المسافرين من أبناء الوطن إلى مصر، وتجدّدت الصلة.
وأكد مرارا على أن الشعراء الليبيين أسهموا في الإحياء بشعرهم الرصين، حتى وإن لم يتعدى أثرهم حدود بلادهم، اعتمادا على تراثهم الأصيل.
وعرّف ببعض الشعراء الروّّاد، مثل: الشاعر الأديب أحمد بن شتوان، والشاعر العالم أبوسيف مقرّب، كما عرض نماذج شعرية رائدة تدل على قضايا التجديد والإحياء في الشعر والأدب الليبي.
وأكّد على ضرورة العمل على إخراج الشعر الليبي وإظهاره في المحافل الدولية والمحلية بإبداع واقتدار.
لمشاهدة المحاضرة كاملا من هنا.
#مجمع_ليبيا_للدراسات_المتقدمة
#اليوم_العربي_للشعر
#اليوم_العالمي_للشعر