ليبيا: من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية
تستند هذه الدراسة إلى محاضرة للدكتور عارف علي النايض، مؤسس ومدير Kalam Research & Media ألقيت في جامعة جورج تاون بأمريكا في 4 نوفمبر 2013. ناقش الدكتور النايض فيها أهمية الانتقال إلى إطار دستوري كأساس للشرعية والشمولية لليبيا ما بعد الثورة.
مقتطفات:
” … إن الثورات – وفقًا لآرنت – تقدم لنا فقط هذه التعددية في المجالات والإمكانيات، في محاولة الشعب استيلاد بلاده من جديد، وتأسيس عالم سياسي جديد. وعلى الرغم من أن الثورات تقدم شعورًا بالإثارة والانفتاح، إلا أنها تقدم لنا أيضًا التحديات والصعوبات. بالنسبة إلى آرنت: “الثورات هي الأحداث السياسية الوحيدة التي تواجهنا بشكل مباشر ولا مناص منه مع إشكال البداية”. لذلك عندما نقول الربيع العربي لا يمكننا أن نقدر فكرة الربيع إلا إذا رأينا أنها عملية مفتوحة مستشكلة في ذاتها، وغير مستقرة، ماضية قدما ولم تكتمل بعد…”