نظم مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة على منصة zoom حلقة نقاش بمناسبة يوم الموسيقى العربيّة، الذي صادف يوم الأحد 28 مارس2021، والذي يقام في 28 من مارس من كل عام،
شارك في اللقاء نخبة من الأساتذة والخبراء منهم:
أ.د. عبد الله السباعي رئيس لجنة الموسيقى التراثية التقليدية بالمجمع العربي للموسيقى، وممثل دولة ليبيا بالمجلس التنفيذي للمجمع.
د. محمد بالحسن عضو هيئة تدريس بجامعة بنغازي، كلية العلوم، قسم الفيزياء، تخصص صوتيات وموجات.
د. عبد المنعم بن حامد عضو هيئة تدريس بقسم الفنون الموسيقية بكلية الفنون والإعلام جامعة طرابلس
د. ناصر ناجي بن جابر رئيس نقابة المهن الموسيقية، وعضو هيئة تدريس بقسم الفنون الموسيقية بكلية الفنون والإعلام جامعة طرابلس
قدّم د. عبد الله السباعي بالحديث عن يوم الموسيقى العربية، وأنه بمبادرة من المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية)، تأتي الدعوة للاحتفال بيوم الموسيقى العربية في الثامن والعشرين من شهر مارس من كل عام، وهو التاريخ الذي شهد سنة 1932 افتتاح أول مؤتمر للموسيقى العربية، استضافته القاهرة في حينه. يومذاك، حضره، إلى جانب أبرز الموسيقيين في العالم العربي، كبار علماء الموسيقى الذين سحرتهم هذه الموسيقى وتراثها الغني والمنوّع. وطيلة أيام انعقاد المؤتمر في حينه، جرى التباحث في موضوع الموسيقى العربية والتوقف عند تاريخها ونظرياتها ومصطلحاتها ورصيدها ومقاماتها وإيقاعاتها، استمر الاجتماع لمدة أسبوعين، وصدر في كتاب ضخم جدا، ضم في دفتيه كل ما دار من أحاديث ومناقشات تخص الموسيقى العربية.
وفكرة الاحتفال السنوي أخذها المجمع على عاتقه بهدف إبقاء النوعية الرفيعة من هذه الموسيقى حية في ذاكرة الذواقة والمثقفين والأجيال الشابة، وتسليط الضوء على ضرورة الاهتمام بها ثقافيًّا وتربويًّا واجتماعيًّا.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، وافق على اعتبار يوم 28 آذار/مارس من كل عام يوماً للاحتفال بالموسيقى العربية (القرار الرقم 8372، تاريخ 6/3/2019).
http://www.leagueofarabstates.net/ar/events/Pages/ArabicDaysDetails.aspx?RID=32
تطرقت حلقة النقاش إلى واقع الموسيقى العربية في الوقت الراهن، والمشكلات التي تتعرض لها، القانونية، والحقوقية، والملكية الفكرية، والتنظيمية، والحكومية، وواقع إغلاق معاهد الموسيقى “الميلادي” و”الشعالية”، وواقع المناهج الدراسية، وأهمية توثيق ورقمنة الألحان والنوتات، وتأريخ الملحنين والفنانين والمؤلفين، ودور الزوايا الصوفية في تطوير الألحان الموسيقية والحافظ عليها، والأدوار المناطة بالفنان والنقابة والحكومة في الحافظ على هوية الموسيقى الليبية وتطويرها والتعريف بها في العالم.
كما أشار النقاش إلى الموسيقى العربية والرقمنة، المنجز والواقع والطموحات والصعوبات، وقضية التربية بالموسيقى، والمناهج التعليمية “التربية الموسيقية” وواقعها الرّاهن، ومشكلات عدم تدريب أساتذة لهذه المادة.
وأهمية الدور المنوط على نقابة المهن الموسيقية في تقديم مقترحات ومشاريع قوانين، ومشاريع توثيقية للألحان والنوتات والمبدعين والفنانين، والعمل على إصدار قائمة بالأعمال المسروقة والجهات والأشخاص السارقين لها.
وفي ختام اللقاء، قدّم مجمع ليبيا دعوة مفتوحة للأساتذة الباحثين لأجل طباعة كتبهم وأعمالهم التوثيقية ضمن إصدارات مجمع ليبيا للدراسات، مع إتاحة منصة مجمع ليبيا على zoom لهم للمحاضرات والندوات واللقاءات المتعلقة بالموسيقى والفنّانين,