استضاف مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة في مقره بمدينة بنغازي اليوم الأربعاء 9 فبراير صالون الثقافة التباوية، للحديث في ندوة بعنوان: الثقافة التباوية “تعريفٌ وتأريخ“
أدارت الندوة الأستاذة سعيدة علي، ورحّبت بالضيوف، والمشاركين معها في هذه الندوة: الأستاذ طارق قلمة، والأستاذ عبد الكريم التباوي، والأستاذ زكريا الكردي.
عرّف الأستاذ عبد الكريم التباوي بالصالون الثقافي التباوي وأبرز الأنشطة التي قام بها وأبرزها: مهرجات القصة القصيرة عن الموروث الثقافي التباوي، ومهرجان التراث التباوي لمدة 3 أيام عن الأكل واللباس والعادات والفنون التباوية.
والأستاذ زكريا الكردي تحدّث عن اللغة التباوية وانتشار التبو في دول الجوار، وضرورة إنشاء متحف يبرز حضارة وثقافة التبو.
وتحدث السيد طارق عن اندماج التبو في مدينة بنغازي وشرق ليبيا، ودور التبو في تقرير مصير الوطن ودعم الاستقرار والبحث عن مخرج للأزمات كافة، والعلاقات التاريخية والثقافيّة والقبلية والسلميّة بين التبو وبقية القبائل من شركاء الوطن.
وفي ختام الجلسة تمّ الحديث عن الزي التباوي واختيار اللون الأبيض للرجال، وتشابه الزي مع العديد من الثقافات الأخرى، ولباس المرأة التباوية من الطفولة إلى أن تصبح امرأة، وبعض الطقوس والعادات، ودور المرأة التباوية ووقوفها بجانب الرجل في كافة مراحل الحياة، ووجود عرف خاص ” دستور محلّيّ” ومجالس التحكيم للفصل في كافة القضايا والمشاكل التي تحدث بين أبناء التبو، ومشاركة المرأة فيها، إضافة إلى تحمّلها مسؤولية البيت وشؤون الأسرة كافة.
#مجمع_ليبيا_للدراسات_المتقدمة
#صالون_الثقافة_التباوية