نظّم مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة اليوم الأربعاء، 12 ربيع الأول 1445هـ، الموافق 27 سبتمبر 2023، ندوة بعنوان: الحلول النّبويّة للمُشكلات والكوارث.
بالتعاون مع مركز البحوث والدّراسات الإسلاميّة، ومؤسّسة إنسان للأعمال الخيريّة والتّنمية، ومنارة البيان والتّحصيل، ومؤسّسة الملتقى، ومؤسّسة الطّفل المبدع.
انتظمت الندوة في قاعة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ببنغازي، بحضور المهتمين والمتخصصين، واحتوت ثلاث جلسات علميّة، شارك فيها ستة عشر باحثا، منهم ثلاث باحثات، من المدن التالية: بنغازي، درنة، البيضاء، الزاوية، زليتن، سبها، وأدار اللقاء أ. محمد الفيتوري، عضو هيئة التدريس بمركز البحوث والدراسات الإسلامية البيضاء، ومدير إدارة النشر بمجمع ليبيا.
تحدّث في الجلسة الأولى: الأستاذ محمد أبونجيلة، أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعات الليبية، وكانت مداخلته بعنوان: منهج القرآن والسّنّة في الوقاية من المصائب المدلهمّة.
كما تحدّث الأستاذ حمد علي الشاعري، الأستاذ والمدرّس في المدارس والثانويات، وصاحب التآليف، بمداخلة عنوانها: العمل الخيري في الإسلام نصوص ومقاصد.
ومداخلة د.رمضان ساطي، الحاصل على الزمالة الليبية في الأحياء الدقيقة الطبية، والماجستير في العلوم والبيئة، وعدّة دبلومات في طب المختبرات، والعدوى، والجودة، والمتخصص في المختبرات، والناشط البيئي، والمحاضر في الكليات والمعاهد العليا، وورقته بعنوان: التّخطيط لتقييم وتقديم الخدمات الصّحيّة المتكاملة في الكوارث والأزمات، بالنماذج والأمثلة والصور التوضيحية.
ثمّ تحدّث الأستاذ أسامة التركي، عضو هيئة التدريس في مركز البحوث والدراسات الإسلامية البيضاء، بمداخلة عنوانها: محبّة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأثرها على المحبّين، مستحضرا فزعة أهل درنة وما قاموا بها من أعمال مصدرها محبّتهم لدينهم ولرسولهم صلى الله عليه وسلم.
ومداخلة الأستاذ علاء بن دردف، الباحث في العلوم الاجتماعية، المتحصل على الماجستير في العلوم السياسية، والليسانس في القانون، والإعلام، والدارسات الإسلامية، والتاريخ، وعنوان ورقته: السّنّة النّبويّة والعلوم التّجريبيّة.
والأستاذ إبراهيم محمد بودبوس، الأستاذ والمدرّس، شارك بمداخلة عنوانها: توجيهات نبويّة في الأزمات.
ثم كانت مداخلة الأستاذ أحمد أبودبوس، بكالوريوس في الهندسة، وليسانس في الدراسات الإسلامية وماجستير في الدعوة وأصول الدين، وعنوان مداخلته: أخلاقيّات وآداب وشروط الحملات الإغاثيّة في التّوجيهات النّبويّة، ونوّه بشدة على قضايا التصوير وأنواعها في العمل الخيري والإغاثي وفي الأزمات، وقضايا الخصوصية وعلاقتها الدينية والقانونية.
وختمت الجلسة الأولى بمداخلة الأستاذ حمزة الشكماك، المتحصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة العلوم التطبيقية بالمملكة الهاشمية، وعنوان ورقته: القيم المحمّديّة وأهمّيتها في المجتمعات.
وخصّصت الجلسة الثانيّة للمداخلات التالية:
حيث تحدّث الأستاذ عمر بن حجاج، المتخصص في الإعلام والتواصل والعلاقات العامة، عن: الرّؤية النّبويّة لقيم ومشكلات الإعلام والتّواصل الاجتماعي.
وتحدّث د. حسن الصادق، من مدينة الزاوية، عضو هيئة التدريس بجامعة صبراته كلية التربية صرمان قسم الدراسات الإسلامية، ومدير مكتب أعضاء هيئة التدريس بالكلية، في مداخلة مسجّلة بعنوان: أصول الأزمات وإدارة حلّ المشكلات، قراءة مصطلحات من سورة العلق، وأهمية استلهامها في حياتنا تطبيقا عمليا.
كما تحدّثت الأستاذة حنين سعد عياد، من مدينة درنة، عضو هيئة التدريس بمركز البحوث والدراسات الإسلامية البيضاء، وعنوان مداخلتها: الوصايا النبويّة بالمرأة في الأزمات، ووصية لأهل درنة عموما ونسائها خصوصا.
كما ضمّت الجلسة مداخلات مكتوبة من مدن ليبية أخرى، حيث شارك من مدينة سبها الأستاذ عبد السلام الحضيري، عضو هيئة تدريس بالجامعة الأسمرية، قسم الاقتصاد الإسلامي، كلية الدراسات الإسلامية، بمداخلة عنوانها: الأخلاقيات النبويّة للبيع والشّراء، والعمل بها في الاقتصاد الإسلامي.
ومداخلة من مدينة البيضاء للأستاذة صالحة الوحيشي، عضو هيئة التدريس بمركز البحوث والدراسات الإسلامية، ورئيس قسم أصول الدين بالمركز، وعنوان مداخلتها: الوصايا النّبويّة لرعاية المرأة.
ومداخلة من الأستاذة مبروكة شورى، ماجستير في الحديث الشريف من جامعة الأزهر، بعنوان: الإحاطة بالسنة النبوية على الوجه الصحيح.
وخصصت الجلسة الثالثة لمداخلة الأستاذ الشيخ عادل المغربي، أستاذ الدارسات العربية والإسلامية، وصاحب التآليف والمنظومات، وكانت محاضرته عن: السيرة النبويّة وتأملات في مصادرها ومستجدّاتها، مع عرض لأهم كتب السيرة والمغازي والشمائل والدلائل، والمشاريع الحديثة والمعاصرة حول السيرة النبوية والقيم النبوية والأخلاق النبوية، وأهميّة البحث عن السيرة النبوية في القرآن الكريم من خلال قراءة فاحصة متأنية دقيقة، واستلهام معانيها في حياتنا المعاصرة، وحل مشكلاتنا المتكاثرة.
واختتمت المداخلة بكلمة من رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة أ.د. عارف النايض، تحدث فيها عن أهمية التراحم في ليبيا، ودور الرحمة في فزعة درنة، وأهمية هذه المعاني في صناعة الأوطان.
وخُتم اللقاء بدعوات مباركات لأهل ليبيا عامة ولأهل درنة خاصة، بالرحمة، والغفران، والقبول، والسير على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم.