#صدر_حديثا كتاب: أمن الإنسان بين الثقافة والسياسة
بقلم: الأستاذ عمر بن محمد المجذوب الزبيدي رحمه الله تعالى (1923 – 2012)
هذا الكتاب:
يُعنى بالاهتمام بأثر الثقافة بحياة المجتمعات، وعلاقة فكر الثّقافة بفكر السياسة قديماً وحديثاً، للتلازم القائم بين الحركة والفكر في الحياة، وآثار الثقافات غير الإنسانية بالأحداث الناتجة عن تفكك الأنظمة السياسيّة
…. عرّفت معاجم اللغة العربية الأمن بأنّه ضد الخوف، والخوف انفعال الشعور بمكروه هدّد محبّباً إلى النفس؛ ابتداء من الحياة حتى آخر متعلّقاتها، مادّياً ومعنوياً لدى الإنسان.
والإنسان وحدة نوعية بين ما خلق الله تعالى في الأحياء، ميزها بالفكر لتعبد الله عن علم بالعقيدة الإيمانية، والشريعة بها تعمل الصالحات، استخلفها الله تعالى في الأرض لتعمرها ولا تفسد فيها؛ بأن يتقدّم حركةَ الإنسان العلمُ.
والثقافة من معانيها معرفة الإنسان لأسباب العمل من أجل ما به تطيب حياته؛ حساًّ ومعنى، ويتسع ذلك فيشتمل إنشاء وتطوّر الحضارات بتاريخها.
والسياسة حكمة التدبير لتطوير حركة الإنسان في الحياة إلى الأفضل، وحماية هذا الأفضل، وهنا كان مُلتقى السياسة بالثقافة في تاريخيهما.
ويشتمل الكتاب على عشرة فصول وهي:
الفصل الأول: معلم ثقافي.
الفصل الثاني: مرجعية الثقافة وأمانة الإشراف.
الفصل الثالث: الثقافة وطور الامبيريالية الحديثة.
الفصل الرابع: المردود المرجعي للثقافة على أمن الإنسان
الفصل الخامس: منهج المعرفة العلمية وثقافة السلام بالشرق
الفصل السادس: ثقافة فكر قديم استجد شرها بين الناس
الفصل السابع: وحد فكر سياسي تهدد أمن العالم
الفصل الثامن: الإعلام الفكري وروح الحضارة الإسلامية
الفصل التاسع: من الصراعات الفكرية حول الحضارات
الفصل العاشر: العلم والإيمان في حياة أنسان العصر.
عدد صفحات الكتاب: 408 صفحة.