أقام مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ندوة بعنوان الصحافة الثقافية في ليبيا. في معرض الافتتاح تم استعراض نص عن الصحافة الثقافية كتبه الأستاذ نجيب الحصادي، ثم تابعنا على النحو التالي:
الجلسة الأولى بعنوان: ملخص تاريخي، أداره الإعلامي ربيع شرير الذي قام بتقديم كل من:
- أحمد عمران بن سليم، أستاذ الأدب الحديث والمعاصر بجامعة بنغازي، وورقته العلمية بعنوان “الإنجاز الأدبي في مجلة ليبيا للصور”.
- أسماء مصطفى الأسطى، شاعرة وكاتبة ونائبة وزير شؤون المرأة وتنمية المجتمع في حكومة الوفاق الوطني، تحدثت عن “الصحافة الثقافية الليبية خلال قرن ونصف 1899-2016”.
- محمد مولودة، أستاذ النقد الأدبي بجامعة مصراتة، قام بمناقشة “مجلة الفصول الأربعة”، كما قدم للمشاركين كتابه بعنوان “مجلة الفصول الأربعة في عشرين سنة 1978-1998، دراسة وفهرس”، والذي نشرته شركة مدار للطباعة والنشر في طرابلس عام 2010.
- الأستاذ إدريس بن طيب، كاتب، ناقش ورقة بعنوان “الصحافة الليبية في السبعينات، نداء أدبي في الفجر الجديد كأنموذج”.
الجلسة الثانية بعنوان: دور الإبداع والنقد، قدمها الأستاذ حسن الأمين، رئيس تحرير جريدة ليبيا المستقبل، والذي قام بتقديم كل من:
- ميسون صالح، عضو مجلس إدارة مجموعة تنروت للإبداع، ناقشت “الصحافة، مساحة عامة للمبدعين”.
- سراج الدين الورفلي؛ شاعر وعضو مجموعة تنروت للإبداع، قدم ورقة بعنوان: دور الصحافة في خلق نقاشات في ليبيا – مجلة الثقافة العربية كأنموذج.
الجلسة الثالثة بعنوان: إعادة هيكلة الخبرة وسبل الدعم، أدارت الجلسة الصحفية السيدة ليلى المغربي، وقدمت كلا من:
- أحمد الفيتوري، كاتب وصحفي ومحرر للميادين، كانت صفحته بعنوان: صحافة ثقافية من العقيد الليبي حتى الدوت – كوم، والذي أضاف في معرض حديثه أنه يفضل التكلم عن الصحافة والأدب في السجون ودورها الإبداعي على الرغم من نقص الموارد، إلى جانب أفضل الطرق لدعم الصحافة في الوقت الحاضر، وأرشفة المواد القديمة وإعادة طباعتها.
- رامز النويصري؛ شاعر وكاتب، ومدير موقع الويب للبلدات الثقافية، قدم ورقة بعنوان: الصحافة الثقافية في ليبيا – ورقة تجريبية”.
- تم توزيع ورقة سليمة بن نزهة على الحاضرين حيث إنها لم تتمكن من الحضور، ومع ذلك، فقد أرسلت تحياتها. البروفيسورة سليمة هي رئيسة تحرير صحيفة فاسانيا.
- جاءت هذه الجلسة في ذكرى مرور عام على وفاة البروفيسور إدريس المسماري رحمه الله، وتخليدا لأعماله مثل مجلة عراجين، حيث ناقشت الجلسة الأوراق المكتوبة حول المجلة وظروف إصدارها.
- عمل مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة على مسح كافة أعداد مجلة عراجين لتحويلها إلى كتاب إلكتروني، بحيث يكون متاحاً على شبكة المعلومات الدولية.
- أدارت الجلسة الأستاذة خيرية حفاليش أستاذة التاريخ بالجامعات الليبية، وقدمت كلا من:
- الأستاذة أم العز الفارسي، رئيسة مستشاري مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة وزوجة المؤلف إدريس المسماري رحمه الله، ومحررة في مجلة عراجين، كانت ورقتها بعنوان “عراجين التي كانت”، كما عرضت على المشاركين العدد التاسع والأخير من المجلة.
- رضا بن موسى، رئيس الجمعية الليبية العامة للفنون والآداب، جاءت ورقته بعنوان “عراجين، تجربة النشاط”.
- جمعة عتيقة؛ كاتب ومحام، قدم ورقة بعنوان “الثقافة في الكتابات الليبية، عراجين كأنموذج”.
- نور الدين ماقنّي، الرئيس السابق لاتحاد الكتاب الليبيين، وورقته بعنوان “عراجين، ومزايا اللحظات التاريخية الحالية”.
حفل الاختتام والتكريم:
- تضمن حفل الختام والتكريم كلمات ألقيت إحياء لذكرى البروفيسور إدريس المسماري رحمه الله وإكراما لجهوده.
- كانت البداية مع السيدة هند شقيفة بكلمة حملت عنوان: “رئيس المجلس الليبي لدعم الصحافة وتشجيعها”، حيث تحدثت عن الفترة التي عملوا فيها معًا في اللجنة ودورها المميز.
- وتحدث المحامي محمد إبراهيم العلاقي عن المسماري رحمه الله وإرثه الثقافي.
- اختتمت الجلسات بكلمة من ابنته (ليبيا إدريس المسماري) التي ألقت خطابا للذكرى والحنين للراحل، كما تم عرض فيديو عن حياته ومجلة عراجين.