الله والطبيعة والسبب: مقالات عن الإسلام والعلم
الصراع الفلسفي بين الدين والعلم هو من أكثر القضايا إلحاحًا وإثارة للجدل اليوم. لقد عالج العديد من المثقفين والعلماء والفلاسفة من الغرب الذين يمثلون التقاليد الفلسفية المسيحية واليهودية هذه المسألة الملحة، ولكن لم يُسمع الكثير من نظرائهم في التقاليد الإسلامية.
ماذا يقول المسلمون عن الموضوع؟ وما العلاقة بين التطورات العلمية الحديثة والمعتقدات الإسلامية؟ ما هو التقليد الإسلامي للكلام؟ وهل لديه أي شيء يسهم به في العلوم والفلسفة الحديثة؟ هذه بعض الأسئلة الحاسمة التي طرحها باسل الطائي في كتابه الأخير “الله والطبيعة والسبب: مقالات عن الإسلام والعلم“.
الطائي، الفيزيائي والفيلسوف المتجذر في العلوم الإسلامية، يناقش بأن تقليد الكلام – أعمق تعبير فلسفي في الإسلام – يوفر عددًا من الأفكار التي يمكن أن تخلق فهمًا أكبر للفيزياء الحديثة، وتوفق الصدام الظاهر بين العلم والدين. في هذه المجموعة الرائعة من المقالات، يأخذنا الطائي من الحلقات المبكرة للمعتزلة والأشاعرة (علم الكلام)، إلى جامعات أوروبا الغربية، في مسح نقدي يشرك مفكرين مثل الأشعري، والغزالي، وابن سينا، أرسطو، نيوتن، آينشتاين، ستيفن هوكينج، لابلاس، شرودنغر، وآخرين. هذه دراسة رائعة وغير مسبوقة، متوفرة الآن باللغة الإنجليزية لأول مرة من خلال Kalam Research & Media. ، يقدم هذا الكتاب مصدرًا مهمًّا لممارسي الفلسفة والعلوم الطبيعية والعلوم الإلهية، ويقدم مساهمة قيمة وفي الوقت المناسب للإسلام وتفاعله مع العلم الحديث.
د. باسل الطائي أستاذ فيزياء الكم الكونية في جامعة اليرموك، الأردن. على مدار الثلاثين عامًا الماضية، حاضر في الفيزياء في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وقام بتدريس نظرية الحقل الكمومي، وميكانيكا الكم، والميكانيكا الكلاسيكية، وعلم الفلك والفيزياء الكونية، والديناميكا الكهربائية الكلاسيكية، والديناميكا الكهربائية الكمومية، والتفكير العلمي، والفيزياء الرياضية، وتاريخ وفلسفة العلوم.