نظم مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة اليوم السبت12 فبراير جلسة بعنوان: الصناع الليبيون “شباب الاكتفاء الذاتي”.
نظّم اللقاء السيد أحمد الطابوني وهو شاب يمتهن عدّة حرف مميزة، مثل: السباكة، وطلاء الجدران.
أدار الجلسة الأستاذ خالد بوزعكوك.
مستضيفًا السيد يوسف السعيطي “صاحب مشروع”، والسيد ناصر الحداد “يكتب دكتوراه عن المشاريع الصغرى والمتوسطة”، وبمشاركة مجموعة من الشباب الحرفيّيين للحديث عن تجاربهم الذاتية والصعوبات التي تواجههم.
تحدّث السيد يوسف السعيطي عن المشاكل والعراقيل التي تواجه الشباب الليبي من الصنّاع والحرفيّين، وآثار جائحة كورونا، والانقسام السياسي، ونقص السيولة، ونقص المواد الخام، ونقص التدريب.
وكانت مداخلة الأستاذ ناصر الحدّاد عن المشروعات الصغرى والمتوسطة ومتناهية الصغر، ودورها في الحدّ من البطالة، وتأثير ذلك في سوق العمل الليبي، في دراسة ميدانية قام بها في مدينة بنغازي، وضرورة اهتمام الحكومات والبلديات بهذه المشروعات ودعمها وتنميتها إعلاميا وتدريبيا، للوصول إلى نتائج إيجابية ومميزة.
كما شارك الأستاذ مهدي بربوش الكاتب العام للجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، والناطق الرسمي لها، متحدّثا عن تجربة الدولة التونسية في دعم الحرفيين والمهنيّين، والصناعات التقليدية، والحفاظ عليها، وتطويرها، وتوثيقها، والعناية بها، وتطويرها، وتنميتها، وتأسيس مراكز التطوير والتأهيل، والمعارض المحليّة والدوليّة، ممّا أدى إلى صناعة كفاءات مختلفة في كافة المهن، وأضاف إلى سوق العمل المحليّة والدوليّة باقتدار، وأشار إلى الصعوبات التي تواجه الشباب والحرفيين في الوقت الراهن.
وفتح باب النقاش للحضور وهم مجموعة من الشباب الحرفيّين للحديث عن تجاربهم الذاتية والصعوبات التي تواجههم، ومقترحاتهم لإيجاد حلول إبداعية ومميزة.
حيث تحدّث السيد مالك الطابوني، وهو حرفي في ورشة ألمونيوم، وتحدّث عن رحلته في تعلّم هذه الحرفة، والصعوبات التي واجهها، والنجاحات التي حققّها، وبعض المقترحات والوصايا للشباب العاطل عن العمل.
كما شارك السيد صهيب العبيدي، وهو صاحب شركة نظافة وخدمات إعاشة، وتكلّم عن مشروعه ومراحله ونجاحاته والصعوبات التي مرّ ويمرّ بها، مع مجموعة من التوصيات المهمّة للشباب الباحث عن العمل.
كما كانت مشاركة السيد أحمد الفيتوري، موظف، وتاجر عطور، ونوّه بأهميّة التجارة ودورها في إثراء السوق المالي، والأزمات الحالية التي يتعرّض لها التجّار، وآثارها السيئة، والآثار السيئة التي سبّبها تجّار الحروب والأزمات وطالبوا الربح السريع، وسماسرة التسهيلات والاعتمادات، وغياب الرقابة والمحاسبة.
وختم اللقاء بمشاركة السيد خالد السعيطي، وهو مسوق عقاري، أحاط الحاضرين بمهنته، والتحدّيات التي يتعرّض لها، والخبرات التي تحصّل عليها خلال رحلته المهنيّة، وبعض الإضاءات المهمّة لكل الراغبين في تكوين أعمال اكتفاء ذاتي، محقّقين بذلك استقلالا ماليا بعيدا عن البحث عن تعيينات الدولة وإثقال كواهلها.
#مجمع_ليبيا_للدراسات_المتقدمة
#الاكتفاء_الذاتي
#ريادة_الأعمال