نظّم مجمع ليبيا للدراسات المتقدّمة اليوم الأربعاء 16 فبراير 2022 لقاء بعنوان: الحقيبة المتحفية ودورها في حماية الموروث الثقافي.
قدّم الأستاذ إسلام عريبي مسؤول العلاقات في مجمع ليبيا اللقاء بالترحيب والتعريف بالأستاذ عبد الحفيظ المسلاتي، الأستاذ الجامعي، وهو بصدد مناقشة أطروحة الدكتوراه، ومتطوّع في المشروع الوطني الليبي للحقيبة المتحفية.
تحدّث الأستاذ المسلاتي عن فكرة الحقيبة المتحفيّة، وأنها حفظ وصيانة وتطوير، وأنها مشروع مهم وداعم للموروث الثقافي، ومهم في تطوير المتاحف.
وأن بعض المدارس تبنت فكرة الحقيبة المتحفية في الجدول الدراسي، ورتّبت المشاركة في تدريب بعض الطلبة من دار الرعاية وغيرها لزيادة الوعي.
كما أشار إلى أهمّية التوثيق ولو بكاميرا الهاتف، للمحافظ على الموروث الثقافي، وأن التوثيق مهم أيضا لاسترداد المسروقات من الآثار في أي مكان.
وتحدث عن إدارة المواقع الأثرية، وأن سوء الإدارة أفشل التراث.
وتطرّق إلى الحفريات وكيفية تطورها في مدينة بنغازي، وكيفية التعامل مع القطع الأثرية.
كما أشار إلى أهمية المتحف، وتطوره في الدول الأخرى، ووجود متاحف لذوي الإعاقة اهتماما لها وتعظيما لشأنها.
كما عرّج الأستاذ المسلاتي للحديث عن عراقة حضارات ليبيا، وأنّ عمرها يصل إلى 12 ألف عام، وأن التنوع الثقافي الموجود في ليبيا يجعل منها دولة عظيمة، هذا إذا اهتمّت بالمتاحف والآثار، وركّزت على زيادة الوعي حول الموروث الثقافي.
شارك الحضور في هذا اللقاء بمداخلاتهم المميزة، وتفاعلهم مع هذا المشروع، وأشاروا إلى عدم وجود المتاحف، وعدم اهتمام الدولة بهذه الأفكار، وأن الآثار ليست متاحف فقط، وكثرة وجود الآثار في المزارع وعدم الاهتمام بها، وعبّر أحدهم بهذه الحكمة: “اعطني متحفاً أعطك شعباً راقياً.
كما نبّهوا على عدم وجود تشريعات وعقوبات للمهرّبين والسّارقين والمفسدين، وضرورة تنظيم ورشة عمل تُعنى بدراسة التّشريعات والقوانين المتعلّقة بالتّراث وأهمّيّته والحفاظ عليه ونشر الوعي ودراسة للقانون رقم 3، والمقترحات الأخرى.
#مجمع_ليبيا_للدراسات_المتقدمة