مطالع السعود ومنابع الجُود في سيرة النبي المحمود صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما
للأستاذ الشاعر الأديب عادل محمد المغربي.
وهي منظومة في السيرة النبوية، عدد صفحاتها 47 صفحة. وهو من منشورات مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، ومؤسسة كلام للبحوث والإعلام 2020ن وتوزعه مكتبة الكون في القاهرة وطرابلس، ومكتبة البيان بنغازي.
مِنْ أهمِّ كُتب السّيرة النبويّة: كتابُ الحافِظِ الإمامِ أبي الفَتْحِ محمَّدِ بْنِ محمَّدِ بْنِ محمَّدِ ابْنِ سَيِّدِ النَّاسِ الْيَعْمُرِيِّ الشَّافِعِيِّ (671 – 734 هـــ)، المسمّى “عُيُونُ الْأَثَرِ في فُنُونِ الْـمَغَازِي وَالشَّمَائِلِ وَالسِّيَر”، وقدِ اخْتَصَر الْـمُؤَلِّفُ كتابَهُ هذا في جُزْءٍ لَطِيفٍ بأُسْلُوبٍ سَهْلٍ مُحْكَمٍ، وعِبَارَةٍ رائِقَةٍ جليلةٍ، وسمَّاهُ: “نُور الْعُيُون في تَلْخِيصِ سِيرةِ الْأمِينِ الْـمَأْمُونِ”، وهو من الكتب المقرّرة في المدارس والزوايا.
ونُظم الأخير شعرًا في كتاب ” مطالع السُّعود ومنابع الجُود” الذي بين أيدينا، وعدد أبياته 410 بيتًا، على طريقة نظم العلوم في أبيات شعرية، التي كانت في الزوايا والمعاهد والمدارس القديمة في الأزهر والزيتونة والقرويين والزوايا الأسمرية والسنوسية وغيرها في بلادنا.