مفتي ليبيا العلامة عبد الرحمن القلهود (1911-1976)
تأليف: أ.د. محمد عز الدين الغرياني،
والكتاب من 123 صفحة مع الصور، من إصدارات مؤسسة كلام للبحوث والإعلام، ومجمع ليبيا للدراسات المتقدمة 2020، وتوزعه مكتبة الكون في طرابلس والقاهرة، ودار البيان في بنغازي.
وهو سيرة ذاتية للشيخ عبد الرحمن القلهود، الذي اشتغل في مناصب عديدة، وتولى مراكز كثيرة، فكان الوزير، وكان المدير، وكان المفتي القدير، وعضو مجلس النواب، ووزير الأوقاف، ومستشار الملك، وعضو هيئة كبار العلماء.
ورغم مناصبه المتعددة، وشهرته العلمية التي اخترقت الحدود، وتجاوزت الآفاق، إلا أنه ظل مجهولا للغالبية العظمى من الدارسين والمثقفين، لا يعرفون عنه إلا النزير اليسير، رغم قرب العهد والزمان.
وهو ما دفع إلى البحث والدراسة والتنقيب، لكشف اللثام عن هذه الشخصية العظيمة الفريدة المتميزة، ولم يكن البحث ميسورا؛ فالمصادر التي تكتب عن الشخصيات لا تجد فيها اسم هذا العلم، والشخصيات التي عاشت معه وعاصرته ، غالبها اختفى مع الأيام، ضمه الثرى، وحجبته القبور……
مؤلف الكتاب :الأستاذ الدكتور محمد عز الدين الغرياني، ولد بتاجوراء سنة 1957، وبها حفظ القرآن الكريم، ودرس بالمعهد الإمام مالك بطرابلس، ثم بكلية الشريعة والقانون، ثم بكلية التربية ومنها أخذ الماجستير، والدكتوراه من جامعة القرآن الكريم بالسودان.
درّس في المعاهد والزوايا والجامعات الليبية، كما أشرف وناقش الرسائل العلميّة، له مؤلفات منها: دراسة مقارنة في البيوع بين المذاهب الفقهية (4أجزاء)، تحقيق حاشية الحطاب على الرسالة، مباحث عامة في الثقافة والفكر الإسلامي، المذهب المالكي النشأة والموطن وأثره في الاستقرار الاجتماعي.