مُوجز في عقيدة التّوحيد وأثرها في الفكر والحياة
ومعه: مِنْ قِرَاءة في سُورة الرَّحمن.
كلاهما تأليف: الأستاذ عُمر بن محمد المجذوب بن حسين الزّبيدي رحمه الله تعالى.
يقع الكتابان في 192 صفحة، من منشورات مؤسسة كلام للبحوث والإعلام، ومجمع ليبيا للدراسات المتقدمة 2020.
وأفصح المؤلف عن سببه التأليف بقوله:”…. رغب جماعة من الشباب الجامعي من ليبيا وغيرها أن يسجّل لهم المؤلّف خُلاصة ما كان يُدرس من علم العقيدة الإسلامية في المعاهد التعليميّة في ليبيا قبل انتشار التعليم الحكومي ، فكان مضمُون هذا الكتاب كتوسعة نسبيّة لما سجل للطلبة في الموضوع .
وقد رأى بعضهم أن يكون هذا العمل مدخلاً للذين لم يدرسوا العقيدة بمنهج الدراسات الإسلامية القديم، ليطلع عليه أولئك والمبتدؤون والقرّاء من ذوي الإهتمام بشأن عقيدة الإسلام وأثرها في الفكر والحياة عند المسلمين ، فكان العزم على إعداد هذا الموجز المتواضع”.
والمؤلف هو: عمر بن محمد المجذوب بن حسين الزبيدي، من مواليد سنة 1923 م بقبيلة الزبيدات ببني وليد .
حفظ القرآن الكريم، ثُمّ درس علوم الفقه والعقيدة واللغة وغيرها على أكابر علماء الشيخ بزليطن وكلية أحمد باشا بطرابلس ( 1944 – 1948م ) وواصل دراسته الحرة بمجالات علمية متعددة ، كما أخذ الطريقة المدنيّة عن والده الشيخ محمدالمجذوب عن جده الشيخ حسين الزبيدي ، واهتم منذ شبابه بالتاريخ والأنساب.
عمل مدرّسا بطرابلس، كما شغل عدّة وظائف إداريّة، ثمّ باحثًا ومحاضرًا بالمركز الوطني للدراسات التاريخيّة، وشــارك في عدة مؤتمرات محلية ودولية، ونُشرت له عدة بحوث ومقالات في الصحف والمجلات لمدّة نصف قرن.
من كُتبه المطبوعة: احتلال منطقة تجمع المجاهدين ببني وليد ، استراتيجية الطور الأول من الفتح الإسلامي ، أحكام الحج والعمرة على مذهب الإمام مالك، ومن أعماله المخطوطة: أمن الإنسان بين الثقافة والسياسة ، الاستقلال الوطني في طرابلس الغرب موجز دراسة في تاريخ تطوره، إنجيل برنابا وثقافة السلام في الغرب.
توفي يوم الإثنين 25 يونيو 2012 م ، الموافق 5 شعبان 1433 هجري ، ودُفن بمقبرة الزبيديين في مدينة بن وليد.