دُرُوسٌ وَعِظَــــــاتٌ مِنَ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَسِيرَةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ
بِقَلَمِ الْأُسْتَاذِ إِبْرَاهِيمَ عُمَرَ هَزَاوِي المسماري رحمه الله تعالى (توفي بتاريخ 28 مارس 2021)
اعْتَنَى بِهِ
د. أَحْمَدُ مُحَمَّدِ جَادَ اللهُ
الكتاب:
لقد نجح الأستاذ هزاوي في التعامل مع مصادر السيرة النبويَّة، وأفلح في تقليب صفحات التاريخ والأدب، وفي التنقُّل المتأنِّي من فنن إلى آخر، من أجل الوقوع على أحداث تلهم الدروس، وتفيض بالعبر، وأنت تقرؤها فكأنَّك تسمعها لأوَّل مرَّة، وبذلك تجاوز السرد التاريخيَّ المجرَّد الذي يقف عند تواريخ الميلاد والنشأة والوفاة، دون تأمُّل أو استلهام للدروس والعظات.
المؤلِّف:
وُلد الأستاذ: إبراهيم هزاوي، حوالي عام 1939 بمنطقة دريانة، شرع في حفظ القرآن الكريم على يد والده الفقيه عُمر، والتحق بمدرسة سيدي رافع الأوَّليَّة بالبيضاء عام 1947، لينال الشهادة الابتدائيَّة عام 1952، ثمَّ عُيِّن مدرِّسًا للغة العربيَّة في مدرسة الأبيار عام 1955. وتحصَّل على الشهادة الثانويَّة عام 1968، ثمَّ نال إجازة التدريس الخاصَّة عام 1969، وعُيِّن موجِّهًا للغة العربيَّة والدين بالمرحلة الابتدائيَّة عام 1973، وحاز ليسانس آداب وتربية (تاريخ) من كلِّيَّة التربيَّة بالبيضاء عام 1977، اعتلى المنبر ليلقي أوَّل خُطبة جمعة له عام 1983، وكُلِّف مفتِّشًا تربويًّا ببلديَّة الجبل الأخضر في نوفمبر 1988، ثمَّ رُقِّي إلى (خبير توجيه ثانٍ) عام 1992، فـ(خبير تعليم أوَّل) عام1999، وأحيل إلى التقاعد في 1/7/2001. كُلِّف خلال تلك المدَّة بعضويَّة كثير من اللجان، كما أنَّه شارك في عدَّة ورش عمل ومؤتمرات وندوات علميَّة، وبعد تقاعده تفرَّغ للوعظ والإرشاد، من خلال خطب الجمعة والدروس في المساجد، ومن خلال إذاعة الجبل الأخضر المحلِّيَّة المسموعة، وإذاعة القرآن الكريم.
الكتاب من منشورات مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، ومؤسسة كلام للبحوث والإعلام 2020، توزعه في القاهرة والعالم مكتبة الكون.