اهتمامًا بالتعليّم وطرقه الحديثة، ومشكلاته المعاصرة، والأفكار الإبداعية الشبابيّة المتعلّقة بالتعليم، ولأن التعليم هو الركيزة الأولى، وبالتعليم ينجو الوطن ويرتقي ويتقدّم، وبه ندرّب ونربيّ أبناء الوطن، ومن خلاله يتحقّق الإبداع والإتقان والإنجاز، ولأن التعليم في عصر التكنولوجيا المتسارعة مختلف، ونحن بحاجة إلى تقديمه بشكل جذّاب ومميز ومفيد في وقت سريع، لذلك استضاف مجمع ليبيا للدراسات المتقدّمة فريق “حوش القراية“، في لقاء إبداعيّ بعنوان: تحدّي دمج متعة مع التعليم في بيئة مريحة.
أدار اللقاء السيد طه اسكانجي، وقدّم المداخلات السادة: د.محمود العوامي – أ.محمود منير كرداش – أ.فرج عبدالقادر زوبي – أ.محسن نجيب بوشعالة
تطرّق الأساتذة لمفهوم إدخال المتعة في التعليم، واستخدام وسائل تعليمية حديثة محفّزة، وجعل الطالب يمارس هو بنفسه عمليّة التعليم الذاتي، بمشاركته في تعليم تفاعلي نشط، واستخدام وسائل بصرية وسمعية تجذب الطالب، والاهتمام بالمكان الذي يتم فيه التعليم وهي البيئة التي تتم فيها العملية التعليمية.
كما أشار المتحدّثون في مداخلاتهم المميّزة إلى ضرورة الابتعاد عن نمطية التعليم التقليدي، الذي يكون الطالب فيه متلقيا لكمّ كبير من المعلومات ولكن دون الأخذ في الاعتبار بالاستراتيجيات الخاصة بطرق التدريس والتعليم.
كما تحدّثوا عن مشروعهم الإبداعي ” حوش القراية” وتجربتهم الفريدة والرائدة، والجمع بين المتعة والتعليم والبيئة المريحة.
شارك في النقاش الحضور المميّز، وأثري بمجموعة من الأفكار والفوارق بين طرق التدريس القديمة والحديثة، وطرق التعامل المثلى مع المتعلّمين، وطرق تقديم المعلومة والتفاعل معها، والانجذاب نحوها، وموضوعات أخرى ذات أهمية عالية.
سيُعرض هذا اللقاء المميّز كاملا في موقعنا وعلى صفحات التواصل للإفادة منه.
#مجمع_ليبيا_للدراسات_المتقدمة