أقيمت صباح اليوم الاثنين 7 فبراير 2022 بمجمع ليبيا للدراسات المتقدمة بمدينة بنغازي، حوارية بعنوان: العمل الخيري وأثره في التنمية.
نظّم اللقاء د. رمضان ساطي، وأداره الأستاذ خالد بوزعكوك.
سارت الحوارية ضمن المحاور التالية:
- العلاقة بين العمل التطوعي والتنمية.
- توظيف العمل التطوعي في الاتجاه الصحيح.
- ما هي أنواع الأعمال التطوعية؟
- هل بالضرورة الاعتماد على المال فقط أم أن هناك طرقا عديدة للتعاون والتكاثف لخلق الأعمال التطوعية.
تحدث الأستاذ مصطفى بن رابعة رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنسان للأعمال الخيرية والتنمية بمدينة زليتن، والجدير بالذكر أن مؤسسة إنسان تحصلت على الترتيب الأول في مدينة زليتن والترتيب الثاني على مستوى ليبيا للأعمال الثلاثة الماضية على التوالي.
بدأ الأستاذ مصطفى بن رابعة حديثه عن المناشط في جوانب عديدة منها توفير الاحتياجات الضرورية للمحتاجين من الأسر في الغذاء والدواء، والصيانة للمباني، وفي المناسبات والأعياد والأزمات.
وتناول طرق توزيع الإغاثة على الأسر المحتاجة، والنظام الاجتماعي في التعرف على المحتاجين، وطرق التثبّت، ونظام المحاسبة والتدقيق المؤسسي المتعلق بالمؤسسة وموظفيها.
كما تحدّث عن المناشط الثقافية والمحاضرات التوعوية والدورات المختلفة في كافة الجوانب التعلمية والثقافية التي تقوم بها المؤسسة، بالإضافة إلى إقامة مسابقات للقرآن الكريم ومسابقات فكرية وتوعوية وثقافية مختلفة.
كما اهتمّت المؤسسة بتفقّد السجون والمؤسسات الإصلاحية ومساعدتها وتوفير الاحتياجات اللازمة لها، بالإضافة إلى تفقّد وزيارة دار العجزة ودار الأيتام، وتكريم الأستاذة المتقاعدين ممّن كانت لهم بصمات في خدمة المجتمع.
وختم مداخلته بعرض مرئي حول أنشطة وبرامج مؤسسة إنسان للأعمال الخيرية والتنمية.
كما تحدث الدكتور رمضان ساطي الأستاذ بجامعة العرب الطبية عن تجربته مع زملائه في العمل التطوعي بمنطقة الصابري، حيث تم تشكيل لجان تسيرية للعمل التطوعي، منها: لجنة للكهرباء، والصرف الصحي، وإزالة مخلفات المباني من الطرق والميادين، ولجان لإعادة المدارس والمركز الصحية، ونتيجة لهذا التطوع كانت منطقة الصابري أولى المناطق التي عادت فيها الحياة على مستوى مدينة بنغازي.
ثم فتح باب النقاش والأسئلة والحوار حول العمل الخيري وتنظيمه ودوره الرّاهن في الاستقرار والسلام.
#مجمع_ليبيا_للدراسات_المتقدمة