نظّم مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة على منصة زوم بتاريخ 21 أبريل 2021 محاضرة بعنوان: وقفات مع حياة الأستاذ القاضي إبراهيم باكير رحمه الله، أعدّها وألقاها الأستاذ محمد سالم العجيل، بمناسبة: ذكرى وفاة مفتي ليبيا الأستاذ القاضي إبراهيم باكير رحمه الله تعالى [1273 – 1362هــ] [1856- 1943م].
يُمثّل الأستاذ باكير رحمه الله تعالى العالم المبدع المؤثّر الموسوعي صاحب المشروع التوعوي والثقافي والنضالي، مع الحرص على الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية والاجتماعية.
هذا اللقاء للحديث عن مراحل حياته، وإبداعه، والعلوم التي اهتمّ بها دراسة وتدريسًا، ووظائفه، ومؤلّفاته، وتقريضاته، ومشاريعه، ومواقفه، وأخلاقه، وشعره، وما قيل عنه في عصره.
أشار البحث إلى نسب الأستاذ باكير وإلى أسرته وإلى مشايخه وتلاميذه.
كما أشار الباحث إلى إلى العلوم المكوّنة للأستاذ باكير رحمه الله، وحقّق بهذا التكوين إبداعا محليا وعالميا.
كما أشار الباحث إلى التلاميذ الذيي تخرّجوا به، وأدوراهم الإبداعية في الحياة الوطني والحراك الثقافي والسياسي والجهادي والمعرفي وتأسيس الدولة الليبية.
ونوّه الباحث إلى بعض المشاريع التي عمل عليها الأستاذ باكير، وعاش لأجلها خدمة لوطنه وللإنسان وعمارة لهذا الكون.
كما أشار الباحث إلى مواقف الأستاذ باكير المهمّة،
والتي حاول البعض أن يتّهمه فيها، منوّها إلى أهميتها في ذلك الوقت:
وعرّج الباحث على المؤلفات والمخطوطات التي كتبها الشيخ وتركها بعده.
وتساءل عن وجودها اليوم، وعن الإهمال الذي يطال مكتبات العلماء والباحثين والأساتذة والقراء والكتّاب والأدوار التي قاموا بها.
وختم الباحث محاضرته بالحديث عن الأغراض الشعرية لشعر الأستاذ باكير.
وقرأ مجموعة من الأبيات والقصائد الرائعة والجميلة والمميزة.
مشيرا إلى عدد المصادر والمراجع االتي رجع إليها في هذه المحاضرة التي أصلها كتيب صغير سيطبع قريبا.
حيث بلغت المصادر أكثر من 35 مصدرا،
يأتي في مقدمتها تلك الدراسة التي قدّمها الأستاذ علي مصطفى المصراتي حفظه الله، في كتابه لمحات أدبية عن ليبيا.
كما أشار الباحث في محاضرته إلى عدّة موضوعات أخرى تتعلق بالأخلاقيات التي امتاز بها الأستاذ باكير.
والوظائف التي تولاها، ومنهجه العقدي والفقهي والسلوكي، وأسرته وتفرعاتها.
وأهمية الارتباط بين العلوم المختلفة، والقراءة الواعية للتاريخ وللتراجم، والأدوار المهمة.
ورثاء الأستاذ باكير الذي قاله بعض الشعراء والقضاة والأعيان عند وفاته رحمه الله تعالى.