نفائس الجواهر ورياض النواظر
زُبدة الفائزين في كلام سيّد المرسلين
مناقبُ الإمامِ مالك
هذه ثلاثة رسائل، أنقذها المحقّق من مصير سيّء، كانت ضمن أكوام من الأوراق، وتقع في 88 صفحة، من منشورات مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، ومؤسسة كلام للبحوث والإعلام 2020، وتوزعه مكتبة الكون في القاهرة وطرابلس، ودار البيان في بنغازي.
الأولى: “نفائس الجواهر ورياض النواظر” وهي رسالة جمع فيها مجموعة أحاديث نبويّة فيها حِكَم ودعوات، وقدّم لكل حديث بالدعاء بأحد أسماء الله الحسنى، وبالصلاة على النبي e، فجمع بذلك تسعين حديثًا، وتسعين اسمًا، مع عزو كل حديث لمصدره.
والثانية: “زُبدة الفائزين في كلام سيّد المرسلين” جمع فيها أربعين حديثًا من أحاديث النبي e، مختصرة الألفاظ، محذوفة الأسانيد غير معزوّة ولا مخرّجة، سيرًا على نهج المؤلفين الأوائل الذين جمعوا أحاديث “الأربعين” في موضوعات مختلفة، وتبرّكا بالألفاظ النبوية، وتسهيلا لحفظها.
والثالثة: “مناقبُ الإمامِ مالك” وهي رسالة صغيرة في التعريف بالإمام مالك، جمعها من عدّة مصادر، تناول فيها نسبه، ومولده، ووفاته، ووصفه، وروايته، وتعظيمه للحديث النبوي، وتعظيمه للفتوى، وثناء العلماء عليه، ونبوغه، وتلاميذه من الأقطار المختلفة، وكتابه الموطأ ومكانته.
والمؤلف هو: محمد العروسي بن أحمد بن محمد البخاري الغدامسي، ولد بغدامس وتلقّى علومه على مشايخها، ورحل إلى الأزهر وأخذ عن أعلامه، ومن شيوخه: أحمد الرشيدي الأزهري، كان حيًّا عام 1314هـ، وكان يسير على نهج أهل بلده، في الفقه المالكي، والعقيدة الأشعري، والتّصوف الجُنيدي، وله مؤلّفات منها: مناقب الإمام مالك، زبدة العارفين من كلام سيد المرسلين، نفائس الجواهر ورياض النواظر، عائشة أم المؤمنين.
والمحقّق هو: الأستاذ إبراهيم عبد الجليل الإمام، من مواليد غدامس، خريج كلية تقنية الطيران، له عدّة رحلات علميّة، اهتمّ بكتابة الرواية والقصة، منها: ماء وراء الواقع، قطرات من ذهب، الشَّاغة، نبش في ذاكرة الماضي، نقطة انطلاق، سلطان يوم الماء، كما اهتم بالبحوث التاريخية والمخطوطات وإحيائها، ومن تحقيقاته: التبيان الفائض في علم الفرائض، فتاوى علماء غدامس، كشف القناع.